مليونير عصامي تقاعد في سن الـ35 أرجع نجاحه إلى 3 “عادات الذكية”!
- فن وترفية
- يناير 16, 2023
- No Comment
- 325
من المفترض أن تكون العشرينات من أعمارنا وقتا مبهجا في حياتنا، لكن في كثير من الأحيان، يبدو هذا العقد وكأنه امتداد طويل من التجارب المتوحدة المحيرة، مع انتشار الأزمات الوجودية البسيطة في حياتنا.
ويمكن أن تمر تلك السنوات بسرعة، لكنها يمكن أن تكون أيضا من أهم مراحل حياتك.
في دراسة العشرات من قصص الحياة التي كتبها أشخاص ناجحون بارزون قبل وقت قصير من وفاتهم، اكتشف الباحثون في جامعة بوسطن وجامعة ميتشيغان اللحظات الأكثر أهمية، حيث كانت فترة العشرينات من العمر الأكثر تركيزا.
وقالت عالمة النفس السريري، ميغ جاي، خلال محاضرة في “TED” عن أهمية هذا العقد، إن “المطالبة بعشريناتك هي واحدة من أبسط الأشياء، ومع ذلك أكثر الأشياء تحويلا التي تقوم بها، تكون من أجل العمل، ومن أجل الحب، ومن أجل سعادتك، وربما حتى من أجل العالم”.
بدوره، استخدم ستيف أدكوك العشرينات من عمره لتحقيق حلمه في التقاعد مبكرا والسفر عبر الولايات المتحدة مع زوجته كورتني.
وفي عام 2016، تقاعد أدكوك وزوجته في عمر 35 و33 عاما على التوالي، بعد أن جمعا نحو 870 ألف دولار من العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ومع الاستثمارات المناسبة، ارتفعت قيمة ثروتهما الصافية إلى مليون دولار بعد فترة وجيزة.
وينسب أدكوك الفضل في الكثير من نجاحه إلى العادات الذكية التي تبناها في العشرينات من عمره.
وشارك، أدكوك ثلاثة عادات يحتاجها كل شاب عشريني للتمتع بحياة مزدهرة:
– غيّر وظيفتك كثيراً
يحصل (الجيل Z) وجيل الألفية على سمعة سيئة بسبب سرعة التنقل بين الوظائف، لكن أدكوك، يعتقد أنها واحدة من أفضل الخطوات التي يمكنك القيام بها في حياتك المهنية.
وقال: “إذا كنت لا تستبدل الوظائف بانتظام، فإنك تترك المال على الطاولة”، مضيفا “لقد غيرت وظيفتي 5 مرات في فترة حياتي المهنية التي دامت 14 عاماً وحصلت على زيادة بنسبة 15% إلى 20% في كل مرة، مما زاد راتبي بما يتجاوز معدل التضخم”.
بدورها، قالت كبيرة الاقتصاديين في ZipRecruiter، جوليا بولك، إن الفارق في نمو الأجور لمبدلي الوظائف بالنسبة لأولئك الذين يبقون في مناصبهم الحالية وصل إلى مستوى قياسي، وفقاً لما ذكرته لشبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وحصل الأشخاص الذين بدّلوا وظائفهم، على زيادة في الأجور بنسبة 7.7% خلال نوفمبر مقارنة بالعام الذي سبقه مقابل زيادة بنسبة 5.5% للأشخاص الذين احتفظوا بوظائفهم دون انتقال، وفقاً لبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا.
كما نصح أدكوك، بالبقاء لمدة لا تقل عن عام في نفس الشركة، لأن “بعض أصحاب العمل لن يوظفوا المرشحين الذين يتركون وظائفهم بعد فترة قصيرة من الوقت، إذ إن عملية التوظيف والتعيين مكلفة”.
– قل “نعم” أكثر مما تقول “لا”
إن العشرينات من عمرك هي أفضل وقت للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك والمجازفة.
وقال أدكوك: “إذا كان لديك عمل سهل ومنخفض التوتر، فيجب أن تغيره، حيث إن العشرينات من عمرك هي الوقت الذي يجب أن تبذل فيه أقصى ما عندك وتختبر مستويات إجهادك القصوى، لأن لديك طاقة أكبر ومسؤوليات أقل مما سيكون عليه وضعك عندما تكبر”.
وأشار أدكوك، إلى رفضه ترقية إلى دور أعلى في أوائل العشرينات من عمره لأنه لم يشعر بالثقة أو الاستعداد، قائلا: “كنت خائفاً جداً من الفشل، وبدلاً من معالجة ما أخافني، اختبأت وراء إمكاناتي”.
وأضاف أنه بعد ذلك قبل الدور، وهو القرار الذي وضعه لمسار راتب أعلى لبقية حياته المهنية.
وأكد أن قول “نعم” لمزيد من الترقيات والفرص في وقت مبكر من حياتك المهنية سيؤدي غالباً إلى نتائج أفضل على المدى الطويل، مع توسيع خبرتك عند مقابلة أشخاص جدد يمكنهم المساعدة في دفع حياتك المهنية إلى الأمام.
– تعظيم مدخرات التقاعد
على الرغم من أن التقاعد قد يبدو بعيدا زمنياً، فإن الطريقة التي تنفق بها – وتدخر – في العشرينات من العمر يمكن أن تحدد نوع الحياة التي ستعيشها عندما تكبر.
وأوصى، أدكوك بفتح حساب، يسمح لك باستثمار الأموال التي دفعت الضرائب عليها بالفعل في مقابل عمليات السحب المعفاة من الضرائب أثناء التقاعد، وتعظيم المساهمة السنوية.
وقال: “إذا لم تفكر في أي من استراتيجيات الادخار للتقاعد، فأنا أضمن أنك ستندم عليها لاحقاً في الحياة”، مضيفا: “لكي تعيش حياة غنية وممتلئة، فأنت تريد دائماً التفكير في 10 سنوات مقبلة.. العشرينات من عمرك لا تدوم إلى الأبد”.