بعد تحقيقه منجزاً تاريخياً باسم المنتخبات العربية والإفريقية، واصل اسم وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب تصدر عناوين وسائل الإعلام العالمية، فيما شبهه الإسبان بالأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد بتسمية طريقته التدريبية “التشوليسمو”.

واستطاع الركراكي إيصال منتخب بلاده إلى دور الأربعة بعد فوز تاريخي على البرتغال بهدف يوسف النصيري رغم مرور 3 أشهر فقط من تعيينه على دفة “أسود الأطلس”.

واستطاع المغرب الفوز على منتخبات كبيرة في طريقه نحو نصف النهائي، بدءا من بلجيكا في دور المجموعات وصولا إلى إسبانيا والبرتغال تباعا، فضلا عن التعادل السلبي الذي جمعه بكرواتيا في أولى مباريات الفريقين اللذين يتواجدان في نصف نهائي المحفل الكبير.

وسئل الركراكي عقب فوز المنتخب التاريخي على البرتغال عن تشابه طريقة تدريبه بالأرجنتيني وتوافق مباراتي البرتغال وإسبانيا سيميوني ليجيب “نعم هناك تشابه بيني وبين تشولو وهو يؤدي بشكل رائع. نحن جيدون جدا من الجانب التكتيكي ولا نترك فراغات، نركض، ونملك لاعبين يستطيعون خلق الفرص في كل هجمة. نحن روكي بالبوا كأس العالم” في إشارة منه إلى شخصية الملاكم الشهيرة في فيلم روكي والذي يعد الطرف الأقل حظا للفوز في نزالاته.

وكان ياسين بونو حارس المغرب الذي قضى 4 أعوام لاعبا لرديف أتلتيكو مدريد الإسباني تخللها إعارتان لجيرونا وإشبيلية، قد ذكر اسم مدربه سيميوني بعد الفوز على إسبانيا في ربع النهائي قائلا: لعبنا على طريقة “إل تشولو”.

وعرف الأرجنتيني سيميوني بطريقة تميل إلى الحفاظ على شباك فريقه نظيفة ساهمت في صنع تاريخ أتلتيكو مدريد الحالي منذ استلامه دفة “الروخي بلانكوس” في 2011 ببطولتي دوري 2014 و2021 ونهائيي دوري أبطال أوروبا 2014 و2016 وكأس ملك إسبانيا 2013 والسوبر الإسبانية 2014 والدوري الأوروبي 2012 و2018 والسوبر الأوروبية 2012 و2018.