سوق الأسهم السعودية تغلق مرتفعة 1.35%.. أكبر مكاسب يومية منذ 20 أكتوبر
- أعمال
- نوفمبر 30, 2022
- No Comment
- 248
أغلقت سوق الأسهم السعودية تعاملات اليوم الأربعاء على ارتفاع، وسط صعود أسعار النفط، وسجل المؤشر العام ارتفاعا بالنسبة المئوية هي الأعلى منذ ما يقارب الشهر والنصف.
ارتفعت أسعار النفط بما يزيد عن 2%، اليوم الأربعاء، وسط مؤشرات على تقلص المعروض، وبتأثير من ضعف الدولار والتفاؤل بشأن انتعاش الطلب الصيني، لكن احتمالية ترك أوبك+ الإنتاج دون تغيير في اجتماعها القادم حد من المكاسب.
زادت العقود الآجلة لخام برنت 2.06 دولار أو 2.48% إلى 85.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 1044 بتوقيت غرينتش. وارتفع عقد خام برنت الأكثر نشاطاً في فبراير بنسبة 2.02% إلى 85.95 دولار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.69 دولار أو 2.16% إلى 79.89 دولار.
وصعد مؤشر “تاسي” في نهاية جلسة اليوم نحو 144.9 نقطة أو بنسبة 1.35% ليرتفع عند مستوى 10896 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 8 مليارات ريال.
وسجل تاسي في جلسة اليوم أكبر إغلاق بالنسبة المئوية منذ جلسة 20 أكتوبر 2022.
وانخفض “تاسي” بنسبة 6.6% أو 770.89 نقطة في نوفمبر، بعد أن سجل ارتفاعا بنسبة 2.3% في أكتوبر الماضي.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق الأسهم السعودية 148 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 148 شركة ارتفاعا، فيما انخفضت أسهم 55 شركة من إجمالي 219 شركة.
وكانت أسهم شركات: دلة الصحية، والوطنية للتعليم، وأملاك، وسلوشنز، وأماك الأكثر ارتفاعًا بنسب تراوحت بين 9.87% و6.88%، أما أسهم شركات: شمس، وجدوي ريت السعودية، وريت السعودية، وأسمنت ينبع، والشرقية للتنمية الأكثر انخفاضًا في نهاية التعاملات، بنسب تراوحت بين 9.92% و2.39%.
فيما كانت أسهم شركات: دار الأركان، والراجحي، وأرامكو، إس تي سي، وبترورابغ، الأكثر نشاطا بالكمية، وأسهم شركات: الراجحي، والنهدي، وسلوشنز، ودلة الصحية، وإس تي سي الأكثر نشاطًا في القيمة.
وقال رئيس المشورة في شركة GIB Capital، عبدالله الحامد، إن سوق الأسهم السعودية انخفضت بنسبة أكثر من 6.5% في نوفمبر الحالي.
وأوضح في مقابلة مع “العربية”، أن السوق كان أداؤها إيجابي منذ بداية العام وحتى أكتوبر 2022.
وأشار إلى أنه بعد إغلاق جلسة اليوم الأربعاء، فإن السوق منخفض بنحو 5% منذ بداية العام.
وذكر أنه عند مقارنة السوق السعودية مع الأسواق العالمية مع الأخذ بالاعتبار التوقعات الأولية فإن الأداء ممتاز جدا.
وقال الحامد إن الاقتصاد العالمي يستعد للدخول في نمو سلبي، مضيفا: “إن ما حافظ على السوق السعودية من أن تسجل نفس أداء الأسواق العالمية هو الأداء الجيد للقطاعات الاقتصادية المحلية وتحسن الميزانية العامة للمملكة”.