على أنغام ليدي غاغا ومايكل جاكسون.. حتى الفئران ترقص
- Uncategorized
- نوفمبر 15, 2022
- No Comment
- 263
في دراسة مرحة مضحكة، توصلت دراسة يابانية نُشرت أخيراً إلى أنّ البشر ليسوا الوحيدين الذين يتفاعلون على النغمات الموسيقية، بل الفئران كذلك مع أنّ تمايل هذه الحيوانات يكون أقل وضوحاً.
فقد أظهرت الفئران التي لم تتعرض سابقاً إلى الموسيقى قدرة فطرية على إطلاق حركات متزامنة مع أغانٍ تشمل بين 120 و140 دقة إيقاعية في الدقيقة، وهي وتيرة الإيقاع نفسها التي يتفاعل عليها البشر عموماً، بحسب باحثين من جامعة طوكيو.
وأشار العالم هيروكازو تاكاهاشي المُشارك في الدراسة التي نشرتها أخيراً مجلة “ساينس أدفانسس”، في حديث إلى وكالة فرانس برس الثلاثاء إلى أنّ “أدمغة الفئران تشكلت بطريقة تستجيب فيها بصورة جيدة للموسيقى حتى لو أن أجسامها لا تتحرك كثيراً.
قدرات سحرية
كما تابع تاكاهاشي بأن الباحثين يعتقدون جميعنا أنّ للموسيقى قدرات سحرية، لكنهم لا يعرفون شيئاً عن آلياتها، مضيفاً أن الدراسة أرادت معرفة أي أنواع من التواصل الصوتي تجذب الدماغ من دون تأثير العواطف أو الذاكرة.
وأعرب تاكاهاشي عن رغبته في أن يستكشف مستقبلاً تأثيرات الألحان على الدماغ والذهاب أبعد من تأثير الإيقاعات.
كما رأى أنه على اعتبار أنّ الموسيقى تؤثر على الأحاسيس، فسيكون مثيراً للاهتمام أن نرصد ذلك لدى الحيوانات.
عوامل فسيولوجية
يشار إلى أن فرضية أخرى كانت ذكرت أن هذا الإيقاع يختلف بين أنواع الحيوانات استناداً إلى عوامل فسيولوجية عدة بينها الحجم والوزن.
وبما أنّ حركات الفئران لا تكون ظاهرة بوضوح، استخدم الباحثون اليابانيون في الدراسة السابقة أجهزة تقيس التسارع وأجهزة استشعار لقياس الاهتزازات الصغيرة للفئران.
في حين اختُبرت ردود فعل الفئران من خلال تعريضها لمعزوفات عدة بينها مقطوعة سوناتا لموزار معزوفةً بأربعة إيقاعات مختلفة، وأغان من نوع البوب بينها “بورن ذيس واي” لليدي غاغا و”أناذر وان بايتس ذي داست” لفرقة كوين و”بيت إت” لمايكل جاكسون.
إلى ذلك، أشار الباحثون اليابانيون إلى أنّ نتائج دراستهم تدعم فرضية وجود “إيقاع أمثل” لإطلاق حركات تزامنية مع الإيقاعات، مشترك لدى عدد كبير من الحيوانات.