ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية اليوم الثلاثاء بالرغم من قتامة النظرة المستقبلية للاقتصاد، وتقلب أسعار النفط، فيما واصل مؤشر “تاسي” مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي مدعوما بارتفاع أسهم مصرف الراجحي والبنك الأهلي السعودي 1.4% و1.2% على الترتيب.

وانخفضت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، في معاملات متقلبة متأثرة ببيانات طلب ضعيفة من الصين وتوقعات غير مبشرة للاقتصاد العالمي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.74 دولار أو 2.03%، إلى 84.17 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.82 دولار أو 2.27%، إلى 78.44 دولار للبرميل، بحلول الساعة 15:36 بتوقيت غرينتش. وصعد الخامان بأكثر من دولار في المعاملات المبكرة.

وتأثرت أسواق الأسهم في شتى أنحاء العالم بسبب المخاوف حيال التضخم وتشديد السياسة النقدية الأميركية وتقلب أسواق الطاقة المتضررة جراء الحرب في أوكرانيا وفرض سقف سعري على النفط الروسي.

وصعد مؤشر “تاسي” في نهاية تعاملات جلسة اليوم، بنسبة 0.78%، أو 82 نقطة عند مستوى 10660 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 3.88 مليار ريال، وأحجام 144.94 مليون سهم.

وسجلت أسهم 166 شركة ارتفاعًا في سعرها، فيما تراجعت أسعار أسهم 42 شركة من إجمالي 223 شركة.

وقاد الأسهم الأكثر ارتفاعا عذيب للاتصالات بنسبة 7.93%، وأسمنت القصيم 6.14%، وفيبكو 5.82%، ومتطورة 5.09%، وأسمنت ينبع 4.56%.

وجاء في مقدمة الأكثر تراجعا “السيف غاليري” 1.64%، و”سدكو” 1.38%، وبوبا العربية 1.24%.

وتصدر الأسهم الأكثر نشاطا بالقيمة لوبريف 217.8 مليون ريال، والراجحي 190.05 مليون ريال، ودار الأركان 167مليون ريال.

في مقابلة مع “العربية”، قال محلل الأسواق المالية حمد العليان، إن أسعار الفائدة أثرت على الأسواق بشكل كبير العام الماضي، حيث أثرت تدخلات الفيدرالي الأميركي على السيولة في الأسواق.

وأوضح العليان أن الأمر الإيجابي هو ثبات أسعار البترول ما بين نطاق 80 -90 دولارا للبرميل، يمكن يعطي حافز كبير في الفترة القادمة.

وأشار إلى أن نتائج الربع الرابع للشركات السعودية قد تكون بداية لمسار صاعد في السوق في الفترة القادمة.

أغلق المؤشر الأول لبورصة الكويت، اليوم الثلاثاء، منخفضا 0.39%، ليصل إلى 7914.81 نقطة، في ثاني جلسات التداول في عام 2023.

وأما باقي المؤشرات فقد انخفض مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.19%، والسوق الرئيسي 0.43%، والمؤشر العام للسوق 0.39%.

وقالت فرح مراد محللة الأسواق لدى إكس.تي.بي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن أسواق الأسهم الخليجية تسجل أداء ايجابيا في الغالب لكن التوقعات الخاصة بأسواق الطاقة مازالت ضبابية في ضوء التوترات الجيوسياسية في أوروبا وقيود كوفيد-19 في الصين.

وزاد المؤشر القطري 0.7% بفضل ارتفاع سهم صناعات قطر 3.5%.

وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.3% مواصلا مكاسبه من الجلسة الماضية مع ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول 0.5%.

لكن مؤشر دبي انخفض 0.1% عقب هبوط سهم بنك دبي الإسلامي 0.7% وتراجع سهم المؤسسة الإماراتية لأنظمة التبريد المركزي 0.7%.

وأغلق المؤشر الأول لبورصة الكويت، اليوم الثلاثاء، منخفضا 0.39%، ليصل إلى 7914.81 نقطة، في ثاني جلسات التداول في عام 2023.

وأما باقي المؤشرات فقد انخفض مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.19%، والسوق الرئيسي 0.43%، والمؤشر العام للسوق 0.39%.

وقال ميثم الشخص الخبير في الأسواق المالية، في مقابلة مع “العربية”، إن ما يحدد مسار السوق الكويتية في بداية العام، التوقعات الخاصة بتوزيعات الأرباح مع اتجاه المستثمرين للقطاعات والشركات التي تتبنى توزيعات نقدية وبخاصة قطاع المصارف.

وأضاف الشخص أن هناك بعض الشركات التي حققت نتائج إيجابية خلال الـ9 أشهر الماضية، وهو ما يدعم نتائجها السنوية في 2022.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر الرئيسي للأسهم القيادية المصرية 0.7% مع ارتفاع سهم مصر للأسمدة 4.6% وسهم إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية 1.9%.