أعرب الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، عن ثقته الثلاثاء في انضمام السويد وفنلندا للتحالف العسكري، وذلك بعد أيام فقط من قول الحكومة في ستوكهولم إنها قامت بكل ما في وسعها لإرضاء تحفظات تركيا على عضويتها.

لكن ستولتنبرغ أخبر الصحافيين بمقر التحالف في بروكسل أنه “واثق من أن عملية الانضمام ستستكمل وأن كل دول الناتو ستصدق على بروتوكولات الانضمام في برلماناتها. وهذا أيضاً ينطبق على تركيا”، وفق أسوشييتد برس.

“أسرع عملية”

كما أضاف أن عملية العضوية عادة ما تستغرق سنوات، غير أن كل الدول الثلاثين دعت فنلندا والسويد في يوليو 2022 للانضمام ووقعت على بروتوكولات ذلك، وصدقت جميعها إلا أنقرة والمجر على الإجراءات في البرلمانات الوطنية.

كذلك أكد أن “هذه أسرع عملية انضمام حتى الآن في تاريخ الناتو الحديث”.

مايو 2022

يذكر أن السويد وفنلندا تقدمتا بطلب الانضمام للناتو في مايو 2022، قلقاً من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

أتى ذلك بعد عقود من تبني سياسة عدم الانحياز العسكري. ويتعين على كل الدول الثلاثين الأعضاء الموافقة على انضمام الدولتين الشماليتين لأكبر منظمة أمنية في العالم.

غير أن تركيا عرقلت العملية، إذ أعلنت رغبتها في أن تشن فنلندا والسويد حملة على جماعات تصنفها إرهابية، وأن تسلم أشخاصاً تتهمهم بارتكاب جرائم متعلقة بالإرهاب.

والشهر الفائت ذكر وزير الخارجية التركي أن السويد لم تعالج مخاوف بلاده.