أصبحت أغنية شاكيرا الجديدة والتي تسخر فيها من حبيبها السابق بيكيه رائجة على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ إطلاقها مساء الأربعاء، حيث أشاد المعجبون والفنانون والمشاهير بالنجمة الكولومبية.. لكن اسمين مذكورين في الأغنية كان لهما أيضًا ما يقولانه.

فقد ردت العلامتان التجاريتان Casio و Renault ، الشركة المصنعة لسيارة Twingo، مازحتين للإشارة إلى كل منهما في الأغنية، عندما أشارت شاكيرا إلى أن لاعب كرة القدم تركها لشخص أقل مكانة.

واحتدم الجدال على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إطلاق المغنية الكولومبية شاكيرا لأغنيتها التي تلمح بها إلى شريكها السابق جيرارد بيكيه، حيث شبهت صديقته الجديدة بساعة “كاسيو” اليابانية بينما اعتبرت نفسها كساعة “روليكس” السويسرية الفاخرة.

وردا على ذلك قامت إحدى الصفحات على تويتر والتي تقدم نفسها على أنها ممثل لشركة كاسيو مستخدمة اسم الشركة باللغة الإسبانية، بنشر العديد من التغريدات والمنشورات التي تسخر بها من شاكيرا.

فتارة تنشر صورا لمشاهير العالم مرتدين منتجات كاسيو، كالممثل الهوليودي توم كروز، وبابا الفاتيكان فرنسيس.

سخرية من خيانة بيكيه لها

وتقول تغريدة: “تلقينا اليوم عددًا من الإشعارات للإشارة إلى CASIO في إحدى الأغاني. ساعات CASIO ولوحات المفاتيح والآلات الحاسبة تدوم مدى الحياة”، في تهكم على علاقة شاكيرا مع بيكيه ومقارنتها مع جودة منتجاتها التي “تدوم بطاريتها لمدة أطول من علاقة شاكيرا وبيكيه”، مع علامات #Harder ، #Better ، #Faster ، #Stronger.

بالإضافة إلى توجيهها رسالة ساخرة لشاكيرا جاء فيها: “قد لا نكون مثل روليكس، ولكن عملاءنا مخلصون لنا”، في إشارة إلى خيانة بيكيه لها.

ولم يتم التأكيد فيما إذا كان الحساب تابعا لكاسيو، ولكنه اكتسب شعبية واسعة جدا حيث وصل متابعوه إلى ما يقرب من 190 ألف مستخدم.

تحويل كلماتها لدعاية مجانية

في غضون ذلك، ردت رينو إسبانيا باستخدام جزء من كلمات الأغنية كدعاية لسيارة توينغو والتي تقول “إنها ذئبة مثلي ليست للرجال مثلك”، بالإضافة إلى إشارة إلى اسم حبيبة بيكيه حيث تقول شاكيرا: “لديها اسم شخص جيد/من الواضح… أنه ليس كما يبدو”.. “للرجال والفتيات مثلك. ارفع الصوت!”.

وقامت الشركة بالتغريد باستخدام علامات التصنيف بما في ذلك #clearly #young #agile و #mischievous وأرفقت الشركة المنشور بصورة Twingo حمراء مع دائرة بالرقم 22 على باب السائق. يشير الرقم إلى الكلمات التي تقول فيها إنها “تساوي امرأتين تبلغان من العمر 22 عاماً”.