صوت أكثر من 10 ملايين شخص بنعم على تنحي إيلون ماسك عن رئاسة “تويتر”.

وكان الملياردير الأميركي إيلون ماسك قد فاجأ متابعيه بعدما أطلق استطلاعاً للرأي حول تنحيه من منصبه كرئيس لمنصة “تويتر”.

وأكد ماسك في تغريدة عبر حسابه، اليوم الاثنين، أنه سيلتزم بنتائج الاستطلاع.

فيما رد على أحد الحسابات التابعة لقناة إخبارية محلية قائلاً “السؤال ليس العثور على مدير تنفيذي، السؤال هو العثور على مدير تنفيذي يمكنه إبقاء “تويتر” على قيد الحياة”.

وتعرض المدير التنفيذي لشركة تسلا والمالك الجديد لشركة “تويتر” إلى عدة انتقادات منذ استحواذه على المنصة.

وأثار تعليق “تويتر” غير المسبوق لحسابات خمسة صحافيين على الأقل بسبب مزاعم بأنهم كشفوا مكان وجود إيلون ماسك مالك الموقع رد فعل سريعا من مسؤولين حكوميين وجماعات ناشطة ومؤسسات صحافية في جميع أنحاء العالم يوم الجمعة الماضي.

قال يوسف حميد الدين المدير الشريك لدى VentureX، إن إعلان إيلون ماسك الاستفتاء على البقاء في منصبه كان مفاجئا للجميع.

وأوضح حميد في مقابلة مع “العربية”، أن اللافت في الأمر هو ارتفاع حجم المشاركة والذي وصل إلى 17 مليون شخص.

رسائل متضاربة

ومنذ شرائه المنصة مقابل 44 مليار دولار، أطلق الملياردير رسائل متضاربة حول ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به.

وأعاد الحسابات التي كانت محظورة سابقاً من قبل الشبكة الاجتماعية، بما في ذلك حساب الرئيس السابق دونالد ترمب.

لكنه علق أيضاً رسالة كاني ويست بعد نشر عدة رسائل اعتبرت معادية للسامية، ورفض عودة منصة اليميني المتطرف أليكس جونز المؤمن بنظرية المؤامرة.