أردوغان: التوتر مع السويد قد يتصاعد إذا لم تتوقف استفزازات الكردستاني
- سياحة
- يناير 15, 2023
- No Comment
- 225
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن التوتر مع السويد قد يتصاعد إذا لم تتوقف استفزازات حزب العمال الكردستاني.
كما أضاف “على السويد تسليمنا 130 مطلوبا كي نصادق على عضويتها في الناتو”.
قبل يونيو
هذه التصريحات جاءت بعدما قال إبراهيم قالن، المتحدث باسم أردوغان ومستشاره للسياسة الخارجية، أمس السبت، إنه من غير المرجح أن تتمكن السويد وفنلندا من الانضمام إلى الناتو قبل يونيو/ حزيران.
كما أضاف قال إبراهيم قالن: “يعتمد الأمر حقا على مدى سرعة تحركهما ومدى اتساعهما وعمقهما في التعامل مع هذه القضايا”.
وتابع “ما تخبراننا به هو أن القوانين الجديدة ستكون سارية المفعول بالكامل وستستكمل بحلول يونيو (حزيران)، لكن ربما هناك بعض الأشياء التي يمكنهما فعلها قبل ذلك”.
الطلب التركي
هذا وطالبت تركيا كلا من السويد وفنلندا بتشديد القوانين لكبح أنشطة أنصار حزب العمال الكردستاني، وكذلك الجماعة التي تحملها مسؤولية محاولة الانقلاب عام 2016.
وصرح قالن للصحفيين الأجانب في اسطنبول: “من حيث المبدأ، نود أن نراهما (السويد وفنلندا) في الناتو. ما تقولانه هو أنهما بحاجة إلى مزيد من الوقت. قلنا لهما ‘يجب أن تستوفيا هذه الشروط’، مما يعني أنه يتعين عليهما إرسال رسالة جادة إلى حزب العمال الكردستاني ”.
وأضاف أن أنقرة تعترف بالالتزام السويدي والفنلندي بتغيير قوانين مكافحة الإرهاب وفقا للاتفاقية الموقعة بين الدول الثلاث في قمة الناتو في يونيو حزيران الماضي.
وقال: “ستوكهولم ملتزمة تماما بتنفيذ الاتفاقية التي تم توقيعها العام الماضي في مدريد، لكن البلاد بحاجة إلى ستة أشهر أخرى لكتابة قوانين جديدة من شأنها أن تسمح للنظام القضائي بتنفيذ التعريفات الجديدة للإرهاب”.
وسيجتمع مسؤولون من تركيا والسويد وفنلندا في بروكسل في فبراير شباط، لكن قالن حذر من أن حوادث مثل شنق دمية لأردوغان في ستوكهولم يوم الأربعاء قد يكون لها تأثير سلبي على المفاوضات.
وقال: ”نحن نؤمن بهذه العملية ونريد إحراز تقدم، ولكن إذا استمرت هذه الحوادث، فلن تكون الأمور على ما يرام بالنسبة لهما”.
يذكر أن الدولتان الواقعتان في شمال أوروبا تقدمتا بطلب للانضمام إلى التحالف العسكري الغربي في أعقاب الهجوم الروسي لأوكرانيا، لكن عضويتهما يجب أن توافق عليها دول الناتو كافة. فقط تركيا والمجر لم توافقا بعد على الاتفاق، حيث ربطت أنقرة الانضمام بإجراءات أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب.