أحداث مؤسفة شهدها الأردن بـ2022.. إخراج طفلة من تحت أطنان الحجارة
- سياحة
- ديسمبر 30, 2022
- No Comment
- 230
كما هي الأيام الجميلة التي عاشها الأردنيون، شهد عام 2022 أياماً حزينة وقضايا مؤسفة أثارت الرأي العام الأردني لأيام وهزت مشاعر ووجدان الأردنيين.
اللحظات هذه ستخلد في كراس الأردنيين بسبب مأساويتها وجسامتها، وكان آخرها قبل أيام، عندما فقد الأردن 4 من رجال الأمن العام إثر احتجاجات ارتفاع أسعار المحروقات في الأردن، حيث فتح أحد الأشخاص ممن يحملون فكراً تكفيرياً النار على 3 من رجال الأمن الذين خرجوا ليلقوا القبض على قاتل العقيد عبدالرزاق الدلابيح في منطقة الحسينية في معان، ليتوفوا جميعاً.
وشيعت المحافظات الأردنية جثامين رجال الأمن الأربعة وسط حضور حاشد، ودموع كبيرة أنهت عام 2022 على الأردنيين بالحزن والدموع.
• تهريب المخدرات من سوريا
وعلى الحدود الأردنية السورية، تصاعدت عمليات تهريب المخدرات، وأدت أبرز هذه العمليات في الشهر الأول من 2022 إلى مقتل نقيب في القوات المسلحة الأردنية، وإصابة ثلاثة أفراد آخرين.
وفي منتصف العام؛ صعّدت السلطات الأردنية من حملتها ضد تهريب وتجارة المخدرات، من خلال التصدي للتسلل والتهريب إلى المناطق الحدودية للمملكة مع سوريا، ورصد أوكار التخزين والتوزيع داخل أراضيها عبر عمليات مداهمات واعتقالات.
وقال قائد المنطقة العسكرية الشرقية العميد الركن نجي المناصير، إن “تغيير قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة، يجعل الجيش يضرب بيد من حديد لقتل كل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود الأردن”.
• مقتل طالبة جامعية
قضية مقتل الطالبة الجامعية إيمان إرشيد، التي تعرضت لإطلاق نار من قبل أحد الأشخاص داخل جامعة العلوم التطبيقية في العاصمة الأردنية عمان كانت من أحد أهم القضايا الحزينة والمثيرة للجدل التي أثارت اهتمام وتعاطف الأردنيين لعام 2022.
الجريمة وقعت بتاريخ 23-6-2022 قتلت فتاة داخل جامعة العلوم التطبيقية، بعدما أطلق شخص عيارات نارية باتجاهها.
وأعلنت السلطات الأردنية أن الشخص المتهم بقتل طالبة جامعة العلوم التطبيقية إيمان إرشيد، أطلق النار على نفسه عندما حاصرته أجهزة الأمن.
• حادثة ميناء العقبة
وفي يوم 27 من حزيران، خيم الحزن على مدينة العقبة جنوبي الأردن، بعد سقوط صهريج يحوي غاز الكلورين السام أثناء محاولة نقله في ميناء العقبة ما أسفر عن مقتل 13 شخصا وأكثر من 200 مصاب.
الحادثة أفجعت الأردن كاملاً من شماله إلى جنوبه، بسبب المشاهد المريبة التي أظهرتها كاميرات المراقبة لحظة سقوط وانفجار الصهريج، وقفز العاملين في الميناء داخل مياه البحر، ليسجل ميناء العقبة يوماً أسود في تاريخه.
• عمارة اللويبدة
ومن الأحداث الحزينة التي عاشها الأردن في عام 2022 كانت يوم 13 من شهر سبتمبر عندما فجع سكان العاصمة الأردنية عمان بانهيار مفاجئ لعمارة سكنية مكونة من 6 شقق على منزل أرضي، نتج عنها وفاة 14 شخصا، وإصابة 9 آخرين، حيث استمرت عمليات الإنقاذ لأكثر من 72 ساعة.
الحزن والدموع تحولت لأفراح وأمل عندما استخرجت فرق الإنقاذ الطفلة “ملاك” بعد مكوثها لما يقارب 30 ساعة تحت عشرات الأطنان من الصخور والركام بجهود جبارة وكبيرة لرجال الدفاع المدني.
• إضراب الشاحنات
مع رفع الحكومة لأسعار المشتقات النفطية للمرة الثامنة خلال عام واحد، وتصريحات رئيس الوزراء حول عدم امتلاك الحكومة لترف دعم المحروقات، بدأ بتاريخ 4-12-2022 إضراب لسائقي مركبة الشحن، توسع ليشمل معظم وسائل النقل، في معظم محافظات المملكة.
• وفاة 5 أشقاء في حريق منزل
وفي التاسع عشر من آب/أغسطس، فجع الأردنيون بوفاة الأبناء الخمسة للمحامي أحمد الدعجة، عقب حريق اندلع في منزلهم بمدينة الرصيفة.
ونعى الدعجة أطفاله قائلا: “قدر الله وما شاء فعل اللهم لا اعتراض. قال رسول الله: ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله -إنا لله وإنا إليه راجعون-، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيرا منها. فلذات كبدي جميعهم الخمسة -سلمان وسلطان وأريام وريم وملاك- في ذمة الله، اللهم إني أسألك الصبر والسلوان”.
• جرائم نوعية
على صعيد الجرائم الدموية الاجتماعية؛ سجل الأردن في عام 2022 جرائم نوعية أثارت جدلا واسعاً، وكان شهر تموز/ يوليو الأكثر دموية، مسجلا أربع جرائم أسرية أزهقت فيها سبع أرواح، حيث وقعت الجريمة الأولى في الخامس منه في لواء الرمثا، بعد تعرض طفلتين للتعنيف والضرب بأداة حادة من قبل الأب، ما أدى إلى وفاتهما ودفنهما بمحيط المنزل.
والثانية في محافظة عجلون، حيث أطلق رجل سبعيني النار على نجليه بسبب خلافات مالية. والجريمة الثالثة في محافظة البلقاء، إذ قتل شاب عشريني شقيقته بعيار ناري إثر خلافات بينهما. والجريمة الرابعة راح ضحيتها طفل وطفلة في العاصمة عمّان، حيث ورد بلاغ إلى مديرية شرطة شرق عمّان يفيد بقيام زوج بخنق زوجته وطفليها (6 سنوات، و8 سنوات).
كما قامت سيدة بقتل زوج ابنتها وحرق جثته، وذلك بسبب خلافات عائلية. وقتلت سيدة خمسينية بعد تعرضها للطعن عدة طعنات بسبب السرقة، حيث أقدم مشتبه به على طعنها بداعي السرقة في لواء الرمثا بمحافظة إربد، وقتل زوج في محافظة جرش زوجته وابنه بعد إطلاق النار عليهما.
وفي جريمة تعد من أبشع جرائم القتل الأسرية؛ أضرم زوج النار في منزله وأحرق نفسه، ما أدى إلى وفاة أطفاله الثلاثة على الفور.
كما أنهى طفل حياته بمسدس بإطلاق النار على نفسه من سلاح والده في العاصمة عمان.